نتحدث اليوم من خلال هذه النافذة الأعلامية عن الزمن الماضى الجميل زمن الاحترام المتبادل بين الجميع الصغير للكبير .
حيث كان هناك أيام زمان كان يحترم الابن اباه ولا يجلس فى مجلس فيه والده او عمه الاكبر منه سنا الا بعد الأذن له بالجلوس من الأكبر سنا فى المجلس معهم.
اما فى عصرنا عصر الأنفتاح على العالم بعد دخول وسائل الأتصال من خلال شبكة الأنترنت ومنصات التواصل الأجتماعى ذهب الأحترام المتبادل بين الكبير والصغير مع الريح .
وبعد الجميع تقليد عادات الغربيين الخارجه عن تقاليدنا وعاداتنا كمصريين .
ونجد داخل الأسرة الابن يجلس امام ابيه دون اذن واحترام وتوقير لأبيه كبير لعائلته .
بل هناك من يدخن امام ابيه والاكبر منه سنا دون حرج.
لذا نناشد الجميع فى شهر رمضان الكريم ليرجع الجميع الى الزمن الجميل زمن العادات والتقاليد بمعنى الكلمة.
حيث كان هناك أحترام الصغير للكبير سنا وبعود احترام الابن لابيه مهما كانت أحواله المعيشية .
كما كان فى الزمن الماضى زمن الستينات والتى أرتفعت فيه راية مصر أم الدنيا الى عنان السماء فى الاحترام المتبادل بين الجميع خاصة الاصغر سنا للاكبر سنا طبقا لعاداتنا وتقاليدنا المصرية العريقة.